الخميس, نوفمبر 21, 2024
No menu items!
الرئيسيةغرائبنشر السحر عبر شاشات التلفزيون والهواتف اخطر مايمكن ان يصيب البشرية اياكم...

نشر السحر عبر شاشات التلفزيون والهواتف اخطر مايمكن ان يصيب البشرية اياكم ومشاهدة هذه المقاطع

تنتشر اليوم ظاهرة خطيرة علي المجتمع العربي ، تعتمد علي أسلوب شيطاني خبيث ، حيث يتم استخدام الاعمال التلفزيونية في قراءة تعاويذ و طلاسم حقيقية و أسماء رجال من الجان ، مما يفتح باب السحر في كل البيوت التي تشاهد تلك الاعمال ، فنشر السحر في القصص و الأفلام و المسلسلات امر في غاية الخطورة ، ينشر للناس علي سبيل الترفيه و التسلية ، ولكنه يحمل لهم في طياته اذي كبيرا و شرا عظيما.

سنبدأ في هذا المقال بعرض المخاطر التي تحيط بالأطفال أولا ، و كيف يحاول صناع الاعمال الدرامية زرع افكارهم و معتقداتهم الفاسدة  في عقول الأطفال الصغار ، فابنك ليس بمأمن و هو يستخدم هذا الهاتف او يشاهد التلفاز او حتي يقرأ القصص الورقية ، فبمجرد مشاهدة الأطفال لمثل تلك الاعمال التي توضح الشخص الساحر بانه يحب الخير و يعمل لمساعدة الناس

فإن هذه الأفكار تغسل دماغه و تجعله شغوفا بتجربة تلك الأمور ، غير مدرك لخطورتها او لأثارها اللاحقة ، و التي من أهمها ان الطفل يكبر علي حب السحر و الشعوذة ،  و أيضا يزرعون بداخل عقولهم ان هناك نوعان من السحر احدهما سحر ابيض و الاخر سحر اسود ، فيتعرض الطفل لكم كبير من المعلومات الغير صحيحة و المضللة ، فينشا جيلا فاسدا و ساحرا ، و في البداية كانت اول خطوة في الطريق هي النظر الي مسلسل او قصة ورقية

فقد لوحظ ان الأطفال  الذين تعرضوا لمشاهدة تلك الاعمال في الصغر ، اصبحوا بعد بلوغ سن الحادية عشر يملكون شغفا و فضولا بتعلم و تطبيق تلك الاعمال ، و كانت اكثر نسبة لتلك الأطفال في بريطانيا بعض دول أوروبا و أمريكا بعد نشر سلسلة هاري بوتر التي لطالما سمع عنها جميع سكان ذلك الكوكب

و المرعب ان الامر لا يتوقف هنا فقط ، بل وصل الامر الي أطفال المسلمين في ظل انشغال الاباء بالعمل ، فقد لوحظ أيضا ارتفاع نسبة البحث عن الاعمال  السحرية و تعلم الطلاسم الخاصة بالسحرة بين أطفال العرب دون سن البلوغ ، و أيضا نسبة ليست بالقليلة من الشباب في مرحلة البلوغ ، و ان دلت هذه الظاهرة علي شيء ، فانها تدل علي تعلق قلوب الأطفال بالسحر و الشعوذة و البعد عن طريق الهداية و الصلاح

و قد لوحظ أيضا ان بعض الأبناء تعتقد و تقول بان هذا الساحر رجل طيب و لا يريد اذية احد ، و الغريب ان الإباء تصمت و لا تصحح بوصلة أطفالهم التي تبين لهم الصحيح من الخطأ ، و الان و في ازدهار عصر الكنولوجيا باتت كلمة ساحر قديمة بعض الشئ ، فاستبدلوها بكلمة روحاني ، ليخدعوا البسطاء من الناس و الأطفال الذين لا يملكون عقولا تميز ما تسمع

و يجب علينا التنوية الي انه أي شخص يدعي انه روحاني او ما شابة ذلك ، يكتب بطريقة توحي بانها طلاسم و تعاويذ ، فلا تتعامل معه مرة اخري و خذ حذرك منه لانه ساحر و ليس روحاني

و الان لنوضح لكم أساليب صناع الدراما و المسلسلات في الدعاية المباشرة و الصريحة لاعمال السحر ، عن طريق قراءة عبارات السحر الأسود علي مسامع الملايين من الناس عبر الشاشات ، او من خلال تصوير ورقة مكتوب عليها نص يعرف بانه طلسم من الطلاسم التي تقوم باذية من يقراها

لذلك نجد بعض الأفلام و المسلسلات تعرض ورقة مكتوب عليها طلسم و تركز الكاميرا عليه حتي يحاول المشاهد نطق تلك العبارات في منزله ، لأننا نعلم انه لكي يتاثر الشخص بالسحر الأسود لابد ان يقرا بعض الكلمات منه ، لذلك هم يعرضونه و يحاولون جعل المشاهد ينطق تلك الحروف في بيته ليتاثر ، و لابد ان تعلم ان بداية السحر و تعاليمه كانت علي يد مردة الشياطين

و اليكم اشهر الاعمال التي كان بها طلاسم سحرية صريجة تعرض علي التلفاز ، ففي أواخر القرن العشرين و الواحد و العشرين بدات العديد من الدول العربية تتبع نفس الطريقة في نشر بعض الطلاسم و التعاويذ السحرية عبر شاشاتها ، من اهم تلك الاعمال مسلسل عفاريت عدلي علام و الكبريت الأحمر الذي صرح احد ممثليه بان باقي الممثلين كانوا يقرأون طلاسم سحرية حقيقية لان المخرج امرهم بذلك

و مسلسل ساحرة الجنوب الذي كان ينطق فيه باستمرار و في معظم حلقاته تقريبا أسماء جان حقيقيون و بعض الترانيم الغير مفهومة و التي كانت تستخدم لعمل السحر و جلب الأرواح

كل هذا يحدث و المشاهد لا يدري ماذا يدور من حوله ، لذلك يجب علينا التنوية انه عند سماع تلك الاعمال مرة أخرى او مشاهدة اعمال مشابهة لها يجب غلق التلفاز سريعا و قراءة بعض من ايات سورة البقرة ، حرزا و حفظا لاصحاب المنزل من شر تلك الطلاسم و التعويذات

و أيضا مسلسل الكبريت الأحمر الذي اتفق بعض علماء المسلمين انه استخدم بعض الطلاسم من كتاب شمس المعارف الكبرى ، و ذكر أسماء جان موجودون بالفعل  ، و التي تستخدم لتحضير الجان و الاستعانة به دون الله و العياذ بالله ، و قد لاحظ الناس وجود كلمات غير مفهومة و أصوات غير بشرية في تلك الاعمال ، مما يفتح مجالا للبحث عن معاني تلك الكلمات و العمق فيها و من ثم الوقوع في الشرك و الكفر بدون ان الشعور ، و لعل من أسباب نشر تلك الاعمال هي غياب دور علماء المسلمين و غياب تحذيرهم و توعيتهم للمسلمين

فاستغل صانعوا تلك الاعمال تلك النقطة في تقليد الغرب و تسليط الضوء علي شيء جديد ، لذلك ننصح بعدم مشاهدة تلك الاعمال و الانشغال بما ينفع المسلم في دينه و دنياه ، فقد صرح احد السحرة التائبين ان هناك بعض أنواع السحر التي لا تقع الا بعد ان يقراها شخص فيصاب باثارها التي لا تحمد عقباها ، ومن هنا يتضح لكم ان الامر ليس مجرد صدفة او عبث

بل هو امر مدروس و ممنهج ، حقا انه تفكير شيطاني ، صرح احد الممثلين الذين قاموا بإخراج مسلسل الكبيرت الأحمر انه كان هناك نص من كتاب سحر وكان لابد ان يقرا الممثل كلمتين فقط من تلك التعاويذ ، و لكن المخيف ان المخرج امره بقراته كاملا و هنا دب الخوف في قلوب الجميع بما فيهم الشخص الذي حكي الموقف ، وكان الممثل عبد العزيز مخيون هو الذي كان يقرا تلك الطلاسم في احد المشاهد التي تم عرضها لاحقا علي التلفاز في بيوت المسلمين

و ذكر أيضا ان الكاتب عصام الشماع الذي كان مسؤلا عن كتابة هذا العمل ، وُجد فيما بعد في منزله بعض الكتب التي تنتمي الي كتب السحر الأسود مع طلاسم حقيقية

فهؤلا الممثلون لا يعرفون حجم الخطر الذي يقدمونه للناس علي التلفاز بداعي التسلية و التشويق و الاثارة ، و لكن هم ينشروا الفساد علي الملأ  و في كل بيت ، فالكتايات و النصوص اغلبها مدروسة ، اقل ما يعرف عنها انها تفتح أبواب للجان داخل المنزل

و في ختام هذا المقال لا تنسوا الاشتراك بقناة غموض و حقائق و تفعيل الجرس و ان تتابعونا علي صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي و ان تخبرونا في التعليقات بمواضيع شيقة تريدون مقالا عنهم.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات