نظرية شائكة تقول بأن سكان العالم الان سبعة مليار نسمة ، وان الموارد الطبيعية علي هذا الكوكب لا تكفي كل هذا العدد الهائل من بنو البشر ، لانهم اذا ارادوا ان يعيشوا و يستهلكوا الموارد الطبيعية سنحتاج الي ستة كواكب ، و الحل الذي توصلت اليه تلك النظرية هو القضاء علي ستة مليارات بشري ، و بقاء مليار واحد فقط هو الاحق بالعيش ، اما الباقين فلا مكان لهم في هذا العالم ، تابعونا اليوم لتتعرفوا علي مشروع المليار الذهببي و من القائمين عليه و هل يحرزون تقدماً
الهدف من تلك النظرية هو اختيار مليار نسمة فقط ، لتعمير الارض و الانتفاع بمواردها الحالية ، فهم الاحق بالعيش عليها هم و ابنائهم و نسلهم ، و يزعمون ان الموارد الحالية علي كوكب الارض لن تكفي هذا العدد الهائل في المستقبل و ان الحل يكمن في التخلص من سكان هذا الكوكب
ولعلك طرحت سؤالا هاما وهو من صاحب هذه النظرية ، في الواقع اصحاب تلك النظرية هم عائلة “ روتشيلد “ نعم انها تلك العائلة التي تحكم العالم ، و اذا كنت من القلة الذين لا يعرفون الكثير عن تلك العائلة ، ستجد فيديو خاص بتلك العائلة علي قناة غموض و حقائق شاهده بعد هذا الفيديو
في عام 1992 اجتمعت لجنة الامن الدولية بقيادة الدول العظمي في العالم ، و طرحو هذه النظرية ولكنها قُبلت بالرفض ، ولكن يتم العمل عليها منذ ذلك الحين في سرية تامة من خلال عائلة “ روتشيلد” الصهيونية ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻣﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
بالاضافة الي ﻧﺸﺮ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍلأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﺸﺮﺓ ﺍلأﺭﺿﻴﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﺯﻻﺯﻝ ﻣﺪﻣﺮﺓ ، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺑﺎﺩﺓ 6 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻲ الأﺭﺽ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻳﺴﻬﻞ ﺣﻜﻤﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ
المخيف في الأمر إن هناك أدلة كثيرة تثبت إن النظرية موجودة من زمن ، ومن ضمنها نصب جورجيا مكتوب بـ8 لغات من ضمنهم اللغة العربية
عبارة عن وصايا للبشر التي سوف تعيش مستقبلًا ، وبداية الوصية تقول “ إبقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون، حتى يكون هناك توازن دائم مع الطبيعة “
ويزعم أصحاب النظرية إن هذا هو العدد المثالي بالنسبة للأرض وتطبيقًا للوصية بدأت مشاريع سرية كثيرة تحاول تقليل عدد البشر ، لكن تغير الرقم من نصف مليار لمليار إنسان
نصب جورجيا الغامض هو نصب من الجرانيت تم إنشائه في عام 1980 في مقاطعة إلبرت ، جورجيا ، في الولايات المتحدة ، ولا يُعرف أي شئ عن الشخص الذي انشئه ودفع تكاليفه وهو مكتوب بثمانية لغات هي العربية والعبرية والسواحيلية والاسبانية والهندية والصينيية والروسية و الإنجليزية وهو عبارة عن عشر وصايا كالاتي
ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة
واجهو التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية و التنوع
وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة و معاصرة
تحكموا العاطفة و العقيدة بالتقاليد و بجميع الاشياء بمنطق معتدل
احموا الناس و الدول بواسطة قوانين عادلة و محاكم منصفة
اتركوا الدول تحكم داخليا مع تصفية النزاعات الخارجية في المحكمة العالمية
تجنبوا القوانين التافهة و الموظفين عديمي الفائدة
شجعوا الحقيقة الجمال الحب لايجاد التوافق المطلق
لا تكونوا سراطانا فوق الارض افسحوا مجالا للطبيعة افسحو مجالا للططبيعة
اما عن التمهيدات لمشروع المليار الذهبي ، في عام 1977م العالم “ إدور تيلير “ ، كان يعمل على اختراع يساعد على الحفاظ على درجات الحرارة المثالية، وأثناء العمل على المشروع اكتشف إنه يمكن التحكم في الأمطار والزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات
وبالفعلً عام 1993 تم العمل على فكرة العالم إدور تيلير ، وإنشاء محطات “هارب” للتحكم في الجو أو صنع الكوارث الطبيعية في ولاية ألاسكا
وحاليًا يوجد 20 فرع من محطة “هارب” حول العالم
هذا يدخل في دائرة الحروب المناخية
حرائق في غابات أستراليا، اشعلت في الأراضي والحيوانات وشردت كثير من البشر و “كورونا” الذي مات بسببه ملايين المواطنين وخسائر مادية تقدر بملايين الدولارات ، هل كانت صدفة أن يظهر الفيرس في بلد مثل الصين تعدادها واحد مليار و500 مليون تقريبًا اخبرونا في التعليقات
حسب ما جاء في خطة مشروع المليار الذهبي
أنهم سيوحدون المليار الذهبي في دولة واحدة، ولغة موحدة جديدة، قانون واحد، عملة واحدة، ودين جديد ألا وهو الإلحاد.
وسيكونوا بلون بشرة موحد، بمستوى معيشة موحد، للقضاء على العنصرية.
كما سيكون لهم أسس مهمة من أهم بنودها الحفاظ على النسل البشري في أفضل حالة عقلية وبدنية، وكذلك الحفاظ على التعداد العام للسكان اما عن مصير الستة مليار الاخري سيتم التخلص منهم بطريقتين الموت و العبودية حتى الفناء.
حاليًا معظم الدول تدعم نظام الطبقية ، فأصبح طبقة الأغنياء والفقراء ، الأغنياء سيبقوا بمالهم والفقراء متروكين للأمراض والأوبئة والعبودية حتى تقضي عليهم بالبطئ فقد قال “ ليندون لاروش “ مرشح الرئاسة الامريكي السابق ﺇﻥ ﻧﻴﺘنا ﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺘﺢ ﺃﺭﺍضٍ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، بل ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ، ﻓﻬﺪﻓنا ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳن ، ﺑﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺃﻣﻢ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻃﻼﻕ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ هل صدفة أن تكون الهند ثاني أكثر بلد إصابة بالفيرس؟ وتعدادها واحد مليار و300 مليون نسمة ، حتى إن الهند اعلنت رسميًا أنها توصلت لتركيب الحمض النووي لفيروس كورونا الجديد و المفاجاة انه يقال ان الفيروس ليس فيروسا حقيقيا
فقد اكتشف أن أربع أحماض نووية من فيروس الإيدز تم زرعها في فيروس كورونا مما يعني أنه فيروس مركب صناعيًا في المختبرات و بالاضافة الي حروب وصراعات في معظم الدول، وكوارث طبيعية، بالإضافة لتنبؤات جادة بقدوم الحرب العالمية الثالثة ، وهل التشجيع على المثلية الجنسية صدفة؟
المثلية الجنسية قبل 2007 كانت جريمة في جميع دول العالم وعقوبتها تصل للأعدام حتى أن المثلية مرض نفسي أو هرموني كان يمكن ردعه بالعلاج ، لكنهم رحبوا به وشرعوا له قوانين ، والمثلية تقضي بعدم التكاثر
مما يتوقع أن النسل البشري سينخفض ، غير أنه يساهم في نشر أمراض وأوبئة ستقضي على عدد ليس بالقليل من البشر
كل هذه الأحداث تسهل عليهم تحقيق هدفهم ألا وهو القضاء على ثلثي البشر ، وليست الحروب والنزاعات التقليديّة كالحربين العالميتين ، وضرب القنبلة النووية في هيروشيما ونكازاكي اليابانيتين
و الان يستخدموا الحروب البيولوجية
اخبرونا هل سيقتلنا مشروع المليار الذهبي و هل سنكون من الناجين أم المقتولين
كل هذه مجاهيل ، حتى أنه لا توجد جهة رسمية صرحت عن فكرة المشروع ، فقط تركوها للنظريات
لكن يجب توعية المجتمعات لهذه النظرية المفزعة، ولمِّا يتم التخطيط له خلف الكواليس
تابعونا و ارسلوا لنا ارائكم علي صفحانتا علي مواقع التواصل الاجتماعي و اخبرونا بمواضيع تريدون حلقة عنها