اختتمت، اليوم الجمعة في ديامينياديو أعمال قمة دكار 2 حول السيادة الغذائية ، التي نُظمت تحت شعار “إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود”، باعتماد “إعلان دكار”.
وعرفت القمة ، التي عقدت في الفترة من 25 إلى 27 يناير في مركز عبدو ضيوف الدولي للمؤتمرات في ديامينياديو ، مشاركة ممثلين من حوالي عشرين دولة، منها المملكة المغربية، ممثلة بوفد يرأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وضم الوفد المغربي على وجه الخصوص وزير التجهيز والماء نزار بركة ، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي ، والرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب ، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج ، والمدير العام لصندوق “إثمار كابيتال” عبيد عمران وسفير جلالة الملك في السنغال حسن الناصري.
وشكل الحدث مناسبة للجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات متعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية والعلماء لمواجهة التحدي المتزايد للأمن الغذائي في إفريقيا.
وترأس حفل افتتاح النسخة الثانية من قمة دكار الرئيس السنغالي ، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال ، بحضور رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا ، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ، بالإضافة إلى العديد من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية.
وتأتي قمة “دكار 2” التي نظمتها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية وحكومة السينغال ومفوضية الاتحاد الأفريقي ، عقب القمة الأولى التي عقدت في عام 2015، والتي حددت معالم استراتيجية الغذاء في إفريقيا (استراتيجية التحول الزراعي في أفريقيا 2016-2025).
وتضمن برنامج القمة موائد مستديرة وجلسات عامة رفيعة المستوى ومناقشات لتطوير “اتفاقيات الإمدادات الغذائية والزراعية” لكل بلد.
وتميز الحفل الختامي بكلمات كل من رئيس جمهورية إرلندا ، مايكل د. هيغينغز ورئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر ، ورئيس البنك الأفريقي للتنمية ورئيس وزراء السينغال أمادو با.