أكد الأردن على ضرورة تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه اليوم الأحد بعمان مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا أ. ليف ، على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية ، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة ، فضلا عن الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية ، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات.
وتشهد الضفة الغربية منذ بداية الأسبوع الجاري تصعيدا أسفر عن وقوع عدد من القتلى الفلسطينيين في عمليات توغل للقوات الإسرائيلية وهجمات للمستوطنين.
وكان فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد حذر في وقت سابق من أن العنف الذي وقع هذا الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة قد يخرج عن نطاق السيطرة ، مع تفاقمه بسبب الخطاب السياسي الحاد وتصعيد استخدام الأسلحة العسكرية المتقدمة من قبل إسرائيل.
وقال فولكر تورك إن التدهور الكبير للوضع يؤثر بشكل رهيب على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف.
