الخميس, مايو 16, 2024
No menu items!
الرئيسيةغرائبنفذوا اكبر واضخم عملية سرقة بنك في امريكا..تم القبض عليهم لانهم نسواتشغيل...

نفذوا اكبر واضخم عملية سرقة بنك في امريكا..تم القبض عليهم لانهم نسواتشغيل غسالة الصحون

مجموعة من اللصوص نفذوا اكبر و اضخم عملية سرقة بنك في اميركا ، نفذوا عمليتهم بطريقة احترافية و معقدة ، و لكنك ستتعجب من  بعض الاسباب التافهة التي وقعوا فيها بسبب استعجالهم علي الهروب ، تابع هذا الموضوع لتتعرف علي اخر القصة.

في مدينة ” لوس انجلوس ” عام1972 ، حاول مدير بنك ” يونايتد كاليفورنيا ” ان يفتح خزنة البنك و لكن الباب لم يفتح معه ، فتجمع عددا من الموظفين ليحاولوا فتح الباب الذي عندما استيئسوا من فتحه ، تواصلوا مع الشركة المصنعة له ليجدوا حلاً لتلك المشكلة ، و عندما وصل الفنى الي البنك

بدا في محاولته لفتح الباب الصلب ، و كانت الارقام السرية صحيحة و كل ترس من التروس المسؤولة عن فتح و غلق الباب في موضعها الصحيح ، مما اثار الشك داخل الفني مما اذا تعرضت الخزنة للسرقة ام لا ، فطلب من مدير البنك ان يصعد فوق السطح و يري موقع الخزنة من سطح البنك

و عندما صعد الي الاعلي و جد فتحة دائرية في سطح المبني فوق الخزنة مباشرة ، و رأي الجدار المعزز بالحديد الصلب لحماية الخزنة مهشم ، حينها عرف ان الخزنة قد تعرضت للسرقة ، بمجرد دخوله من خلال الفتحة التي تركها اللصوص في سقف الخزينة ايضا ، وجد كل شئ مسروق و وجد مفك براغى بين تروس الباب يمنع فتحه من الخارج حتى يتأخر موعد كشف السرقة

و بعد وصول الشرطة التى بدأت في البحث عن حل للقضية بأسرع وقت ، توصلت الي ان اللصوص اطفئوا اجهزة الانذار المتطورة التي تحيط بالخزنة ، فكان يوجد نوعين من الانذارات مستخدم في التأمين ، احدهم مثبت خارج جدار البنك لاصدار صوت عالي جدا بمجرد تعرض الخزنة لأي تهديد

فوجد المحققون ان العصابة قد طلت جرس  الانذار بمادة بمجرد تعرضها للهواء تتصلب سريعا و تصبح مثل الاسمنت ، فوجدوا جهاز الانذار متصلب و لا يتحرك بسبب شدة صلابة المادة المغطى بها ، و وجدوا بالصدفة بجوار هذا الانذار سلم معدني كبير ملقى علي الارض استخدمته العصابة في الصعود الي اعلى المبنى

اما الانذار الثانى فكان مثبت في سقف الخزنة ، و بمجرد ان صنعوا ثقبا في جدار البنك ، استغلوا وجود مسافة صغيرة بين سقف الخزنة و سطح المبنى ، كانت مخصصة للكابلات و مرور الهواء ، و بها كان مثبت جهاز الانذار الثاني الذي كان يرسل اشارات الي قسم الشرطة

و لكن احد اللصوص كان بارعا في تحديد اي كابل يرسل الاشارات الي الشرطة و قام بقطعه و توصيله مرة اخرى بطريقة تجعله يعمل كما كان و لكن بدون ان يرسل اي شئ ، و وجدت العصابة نفسها امام جدار خزنة بسمك 40 سم مدعم بالحديد الصلب ، فقاموا بعمل ثقب صغير من خلاله وضعوا ديناميت

و حتى لا يكون صوت الانفجار جالبا للاصوات ، قامو بوضع الكثير من الاكياس المليئة بالرمال لتمتص صوت الانفجار و تجعل القدرة الانفجارية تتجه للاسفل حتى لا يتأذيي منهم احد ، و بالفعل نجحت تلك الخطة ، و لكن الانفجار لم يؤثر علي الحديد الصلب الذي كان يدعم السقف

فكانوا يحضرون معهم لهب يعمل بغاز الاسيتيلين المستخدم لقطع الحديد ، فهم كانوا يخططون لكل شئ بشكل عبقري ، و عندما عرف المحققون كيف اخترقوا الخزنة ، جاء دور البحث الجنائي ليصل الي اي دليل تركوه خلفهم يساعد علي القبض عليهم ، و لكن لم يترك العصابة اي دليل خلفهم

سوى جورب و قطعة الحديد من الدريل المستخدم في حفر السطح ، ولكن لم يجدوا بصمات علي تلك الاشياء ، فقرروا ان يحققوا مع اصحاب الصناديق المسروقة و استطاعوا تقدير مبلغ السرقة بثمانية مليون دولار ، و كان ذلك المبلغ يعتبر اكبر عملية سرقة في اميركا في  عام 1972

فتوجهت الشرطة الي المتاجر التى تبيع الاشياء المستخدمة في العملية مثل اللهب و السلم المعدني و اكياس الرمال ، و يسألو عن اي علامات علي الاشخاص الذي اشتروا تلك الاشياء ، و لكن لم يصلوا الي حل و هنا ادرك المحققون انهم امام اكبر عملية سرقة في تاريخ اميركا بدون اي دليل

فانتقلت القضية الي الـ ” اف بي آي ” الذي ارسل تفاصيل الجريمة لباقي المكاتب الاخرى ، و جائهم من ولاية اوهايو تقرير يفيد بان هم ايضا يحققون في قضايا تشبه تلك القضية ، و بانهم يمتلكون قائمة طويلة من المشتبه بهم ، الذين لم يقبضوا عليهم بسبب عدم وجود دليل يقني ضدهم

المسافة بين ” لوس انجلوس ” و ” اوهايو ” تزيد عن 3000 كم ، لذلك راجعوا سجلات المسافرين من اوهايو الي لوس انجلوس عبر الطائرة ، فاستطاعوا ان يحصلوا علي 6 اسماء موجودة في قائمة مكتب اوهايو ، و قد وصل هؤلاء الاسخاص الي المدينة قبل ايام من السرقة

عرض المحققون صور المشتبه بهم للسائقين خارج المطار فتعرف عليهم احد السائقين و اوصلهم الي المكان الذي نزلوا به ، نزلوا في بيت يعود الي شقيق رئيس تلك العصابة ، و بالتحقيق معه انكر كل شئء و عرفوا منه انهم لم يسكنوا في بيته ، فاتجهوا الي الفنادق المحيطة ، و بعرض صورهم علي موظف الاستقبال تعرف علي احدهم

و بالبحث في اوراق التسجيل وصلوا الي ارقام سيارة الشخص الذي حققوا معهم منذ قليل ، فمن هنا عرفوا انه كان معهم اثناء سرقة البنك ، فتتبعت الشرطة سجلات المكالمات التي اجريت في غرفة العصابة ، فوجدوا رقم كان يتواصل معه ريس العصابة كثيرا ، يعود هذا الرقم الي ضابط سابق في القوات الخاصة

فذهبوا اليه و عرف اثنين من العصابة وقال بانه تجمعه بهم صداقة ، و باقي الصور تذكرها لانهم اجتمعوا في بيته و اعطوه 100 دولار حتي يتركهم يتحدثون بمفردهم قليلا ، و اخبرهم انهم تركوا سيارة في قبو المنزل الي الان ، و اثناء قيامهم لمعاينة السيارة ، اتصل احد افراد العصابة و المقرب من هذا الظابط السابق

و اخبره اذا كان قابل احد المحققين ام لا ، لانهم يتتبعون اثرهم ، هنا قال لهم انهم لم يري اي محقق ، و اصبح في صف مكتب ال” اف بي اي ” من جديد ، و اخبره بانه لن يفضح امرهم ، فاخبره ان يريد ان يقابله اليوم و يأخذ سيارته ، فخمن احد المحققين انه يريد ان يخطف الضابط السابق لانه لاحظ وجود سيارة المحققين امام المنزل

و انه يراقب المنزل و كانت هذه المكالمة ليطمئنه فقط ، فأخرج المحقق ورقة وكتب بها ان يقابله في مكان عام و اعطاها للضابط ، فاخبره بطلبه و اتفقا علي المقابلة في مطعم مشهور ، و عندما بدء القاء في المطعم ساله الضابط السابق صديقه الذي ساعد في تنفيذ العملية ، و علي الفور اشار فرد العصابة هذا بان هذا اقل شئ عنده بكل فخر

فدخل الضابط السابق الي الحمام ليقابل احد المحققين و اخبره بذلك ، و سرعان ما انتقل الضابط السابق رفقه صديقه من العصابة الي المنزل ليأخذ السيارة ، فتم القبض عليه و علي الضابط السابق حتي لا يعرف انه كان يساعدهم ، و اثناء التحقيق معه رفض الادلاء بأي معلومات

و لكن بالبحث في سيارته وجد المحققين جورب يد مثل الذي رآوه في الخزنة بالاضافة الي بعد ادوات الحفر مثل المستخدمة في حفر سطح البنك ،  و هنا تاكدت الشرطة من انهم و صلوا الي الخيط المؤدي لحل القضية ، و اثناء العودة الي سجلات الاتصالات التي كان رئيس العصابة يجريها داخل الفندق

و جدوا رقم تابع لوكالة مختصة بتاجير العقارات ، فتواصل معها المحققون و عرفوا انهم كانو يستأجرون منزل في ذات اسبوع ارتكابهم للجريمة ، و اثناء تفتيش المنزل لم يجدوا اي اثار للبصمات ، في الشقة بسبب انهم استخدموا مطهرات كيميائية تمسح البصمات بشكل كامل

و اثناء هذا اليأس من  المحققين في حل تلك القضية ، وجد احد المحققين غسالة الاطباق مليئة بالاطباق و الادوات المنزلية التي استخدموها ، و بمسح تلك الادوات تم العثور علي بصمات باقي افراد العصابة و بمطابقتها مع قائمة المشتبه بهم ظهرت النتيجة لتؤكد انهم مرتكبن واقعه السرقة

و تم اصدار حكم باعتقالهم و سقطوا فردا بعد فرد ، بسبب كسلهم عن غسل الاطباق ضحوا بغنيمة ضخمة تقدر بالملايين ، و انتهت القصة و اغلق التحقيق

اخبرونا برايكم في التعليقات حول حلقة اليوم ، و لا تنسوا ان تتابعوا غموض و حقائق علي صفحات التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات