السبت, مايو 4, 2024
No menu items!
الرئيسيةحقائقأغرب مخطط للنصب و الإحتيال! منذ 100 سنة ولا يزال ينفذ إلى...

أغرب مخطط للنصب و الإحتيال! منذ 100 سنة ولا يزال ينفذ إلى يومنا

من منّا لا يشُدُّه الهوس المتزايد نحو أسرار المال والأعمال وطرق تحقيق الأرباح؟ و من فينا لا يشعر بالانجذاب نحو تتبع تجارب أصحاب الملايين التي تعرض طرقا عملية كانت وراء تحقيقهم أرباحا خيالية جعلتهم يتربعون على عرش الثراء لعشرات السنين . من المؤكد أنك- كغيرك من البشر- أحد هؤلاء الشغوفين بالتعرف على قصص مماثلة و تجارب فريدة في عالم الاستثمار المربح وجني الأموال الطائلة.  في غموض وحقائق سنحقق جزءا كبيرا من شغفك و ندعوك لاكتشاف الكثير من الأسرار والخفايا المذهلة عن عالم المال والأعمال في مقال غير مسبوق مع أقوى المخططات المليئة بالخفايا في عالم المال! تابع واكتشف أقوى الحقائق الآن.

 إن أول ما يثير فضول المتطلعين تحقيق الربح هو البحث عن استراتيجيات ثراء مجربة وهو ما ستجده بشكل مفصل عند تتبعك لمحتوى الفيديو إلى النهاية، ولكن الأهم أن تستعد وتترقب مفاجآت لم تخطر على بالك بل من المحتمل أنك ستصادفها لأول مرة في حياتك. حقائق صادمة عن عالم المال والأعمال ومسارات غير متوقعة …مليارات الدولارات في حسابات رجال الأعمال الأثرياء التي تحلق بهم في عوالم الغنى أو تهوي بهم نحو هوة الخسارة السحيقة …والكثير الكثير من الأسرار المذهلة ! تعرف عليها الآن في هذا الفيديو الشيق الجدير بالمتابعة.

يتنافس أصحاب الأموال وعشاق المخاطرة في مجال الاستثمار في تبني طرق تضمن لهم البقاء في ريادة عالم المال مهما كان الثمن ويتفننون في ابتكار سياسات غريبة همهم الوحيد فيها هو أن تحقق لهم معادلة الربح المنشود. لا تستغرب أبدا إن علمت أن شراسة هؤلاء ونهمهم المادي يدفعهم كذلك إلى التفنن في النصب فقد يقوم معظم هذه السياسات والمبادئ على عمليات احتيال كبرى لا مكان فيها للقيم ولا مراعاة الضمير لأن هذا لا يشكل جزءا من طرفي المعادلة. و كما قد سبق الذكر تحتوي عوالم الثروة على أسرار مذهلة قد لا تنتهي ألغازها إلى أن ينتهي المطاف بصاحبها في السجن، الانتحار أو الوفاة المفاجئة بمضاعفات التوتر الحاد الذي يفضي به وبأمثاله إلى الهلاك المحقق.  

عزيزي المتابع: قد يبدو لك عالم المال والأعمال لأول وهلة عالما رائعا يرسم طريقك نحو اعتلاء هرم الثروة  وكسب مليارات الدولارات، وهذا ما يقودك نحو تحقيق السعادة وهذا طبعا جزء من الحقيقة. غير أن الجزء الخفي من بقية القصة ينطوي على عالم محيّر بممارسات وطقوس وأسرار بلا حدود، بل هو أشبه بمتاهة حقيقية يتنقل فيها أرباب المال عبر دهاليز مظلمة غالبا ما تنتهي بهم إلى نهايات مؤلمة قد يدفعون حياتهم أو جُلَّ ثروتهم ثمنا لها. كما يزخر هذا العالم الخفي بمصطلحات وفلسفات تجعل منه مجالا مليئا بالأسرار التي قد تعجز عن استيعابها بسهولة.

مخطط بونزي من أكثر المصطلحات تداولا في هذا المجال ، وهو موضوع هذه الحلقة المثيرة- مصطلح مخطط بونزي الذي خطا على ضوء مبادئه عدد كبير من أرباب المال والأعمال كان اقتداء بمنهج الأمريكي ذي الأصل الإيطالي شارلز بونزي الذي طالما كان رمزا حقيقيا لعمليات الاحتيال المركزة التي استهدفت عددا متزايدا من العملاء و كبّدتهم خسائر بالجملة. يكثر تداول للمصطلح في عالم المال والأعمال وكثيرا ما كان ينتهي برجال الأعمال إلى السجون أو فقدان كلي للثروة المحققة. على سبيل المثال كان برنارد مادوف المعروف ببيرني هو اسم شديد الرواج والتداول حينما يتعلق الأمر بمن يتبنون مخطط بونزي وهو أحد ضحايا المخطط حيث انتهت حياته بالوفاة في السجن رغم تربعه على عرش الثراء لمدة طويلة. يعتبر بيرني ذي الاسم اللامع في عالم استثمار المال صاحب أكبر عملية احتيال في التاريخ حيث تسبب في انتحار مستثمرين اثنين. و هو أحد أكثر من تبنوا مخطط بونزي عبر وساروا على نحوه. حيث احتال من خلالها على آلاف العملاء بمبالغ مالية ضخمة تجاوزت ستين مليار دولار. وقبل أن نتعرف على تفاصيل قصته، علينا أولا أن نزيح الستار عن صاحب مخطط بونزي الشهير والذي غير مسارات الاستثمار المالي في العالم. ترى من هو بونزي؟

شارلز بونزي هو رجل محتال كان يخاطب أطماع المستثمرين لا عقولهم. حيث أوقع ضحاياه في شبكة النصب محققا 15 مليون دولار في ظرف 8 شهور من بداية مشروع احتيال استقطب آلاف الضحايا سنة 1920. وهو ما يعادل 250 مليون دولار بالقيمة الحالية. تعتمد خطة بونزي على توريط الضحايا من خلال إقناعهم بأنهم سيكسبون مبالغ خيالية خلال مدة جد قصيرة من خلال ممارسة أساليب مغرية تُظهر لهم أرباحا خيالية مقنَّعةً في الأفق. يخوض الضحايا التجربة فيقومون بمنحه مبالغ للاستثمار قد تشكل كل ما يملكون. وبسرعة خيالية يفي المحتال بوعده ويقدم الأرباح حيث يبقى العملاء في حلقة مفرغة يقدمون في كل مرة مدخراتهم طمعا في ربح جديد. وكل ما يعمله بونزي هو توزيع أرباح الضحايا الجدد على الضحايا القدماء فيتضاعف العائد المادي من جديد وتتسع حلقة ضحاياه في الوقت نفسه. وفي نهاية المطاف لم يعد بوسع بونزي دفع مستحقات المستثمرين ففرّ نحو إيطاليا وقضا بقية حياته في فقر مدقع! رغم أن نهاية بونزي كانت مأساوية إلا أن المؤمنين بنظريته ومدرسته في الربح السريع قرروا خوض نفس التجربة. لذا فمن الذكاء من  قِبل أي مستثمر يتعرض لعروض مغرية أن يراعي إمكانية الوقوع في فخ مخطط بونزي الخطير! ترى هل هناك ما يمكن أن يرشدك لإمكانية الوقوع ضحية لهذا الفخ؟ هل هناك ما يمكن أن تستعد له وتضعه في حسبانك قبل أن تقدم على أي مشروع استثماري مربح؟

في الواقع هناك عوامل كثيرة قد تساعدك على اكتشاف أنك قد وقعت ضحية لعملية استثمار تحتوي على النصب والاحتيال المخطط له أهمها:

  • أرباح عالية ومستمرة فالحقيقة أن عالم الاستثمار الحقيقي لا يضمن أبدا أرباحا دائمة وخيالية.
  • عندما يطلب منك صاحب الاستثمار جلب مستثمرين جدد مقابل مكافآت أو حصة مغرية فعليك الحذر والانتباه! لأن جذب مستثمرين جدد باستمرار هو ما يقوم عليه مخطط بونزي الذي أوقع الملايين في هوة الخسارة السحيقة!

أما الآن فلنا عودة لنهاية بيرني التي لم تختلف كثيرا عن نهاية أبيه الروحي. لقد تم القبض على المحتال بيرني عام 2008 بعد أن تورط في عملية احتيال طويلة أوقعت في شباكها آلاف الضحايا! ترى هل سيكون هذا المصير عبرة لمن يسيرون على نمط بيرني وبونزي؟ هذا ما ستجيب عنه التجارب المستقبلية والاستثمارات المالية القادمة.

الاستثمارات المربحة هي حقيقة لا يمكن بأية حال إنكار وجودها إلا أن المخاطرة قد تعني عواقب وخيمة لا يمكن تداركها بعد الوقوع في فخ الاحتيال. لذا فمن الضروري أن يضع المستثمر أسسا عملية مبنية على دراسات معمقة قبل الإقدام على أي مشروع مربح. ستكتشفون المزيد من الحقائق المثيرة في جميع المجالات مع قناتكم الأقوى في مواضيع غامضة ومثيرة للذهول.

برأيك هل لا يزال هذا المخطط ساري المفعول؟ و هل لا يزال لديك أي لبس حول هذه الطريقة للنصب؟

لا تنسى أن تشاركنا رأيك في التعليقات

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات