الإثنين, أبريل 29, 2024
No menu items!
الرئيسيةتاريخ وحضاراتأخطر بردية في التاريخ سرقها مكتشف مقبرة توت عنخ امون !! لو...

أخطر بردية في التاريخ سرقها مكتشف مقبرة توت عنخ امون !! لو عرفتم ما بداخلها ستصابون بالجنون

منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ، الملك الفرعوني الاشهر ، الذي عثر علي جسده في مقبرته بوادي الملوك بدون قلبه ، حكم مصر في سن صغير ومات في سن الشباب بسبب عدوي اصابته ، ولكن ترك سمعة و شهرة تفتخر بها مصر الي وقتنا الحالي  ، و هي تصنف بانها الاكتشاف الاثري الافضل في القرن العشرين ، فقد ألقت مزيداً من الضوء على تاريخ الحضارة المصرية ، ومنح مجداً خالدا لـ” هوارد كارتر ” مكتشف المقبرة وجعله في مصاف أهم المكتشفين الاثريين في العالم على مدار التاريخ ، لكن ماذا عن سرقته برديات المقبرة ، و ماذا عن اعترافه الذي انكره لاحقا ، و ما علاقة عائلة روتشيلد باخفاء هذه الاوراق  ، و كيف مات ممول الرحلة ، يوم اكتشاف المقبرة ،  هذا ما سنعرفه.

البداية كانت عندما قرر اللورد ” كارنفون ” ، تمويل رحلة استكشافية لمصر ، و قام بتعيين ” هوارد كارتر ” بتولي مسئولية هذه الرحلة ، و اتفقا علي البحث عن مقبرة ” الملك توت ” ، و في نوفمبر 1922 أعلن عن اكتشاف مقبرة القرن ، مقبرة لم يسرق منها شيء طوال  7000 عام ، و لكن المضحك انه تم سرقتها يوم اكتشافها فكيف ذلك

قام المسئول عن الرحلة الاكتشافية ” كارتر ” مكتشف المقبرة ، بسرقة برديات لو كان كُشف عنها لغيرت تاريخ الشرق الاوسط كاملا ، و لكن السؤال هل كارتر هو من سرق البرديات عندما ذهب الصحفي “ محسن محمد “ الي لندن شاهد برديات و قطع اثرية تعود لعصر  الملك توت عنخ آمون ، بعدما بحث عن كيفية وصول هذه الاثار الي هذا المكان ، ووجد انه تمت سرقة الملك توت ، و حينها قرر ان يقوم بنشر كتاب عام 1998 يتحدث فيه عما وجده من أدلة ، و سماه سرقة ملك مصر

و اكتشف الامن ان ” كارتر ” كان يحاول دخول المقبرة في حين غفلة من الحراس ، و المفاجأة انه اثناء التحقيق ، و جد فريق

التحقيقات تمثال يعود ” للملك توت ” في غرفة ” كارتر ” ، و اثناء مواجهته ، ارتبك وقال انه رآه ثمينا فقام بحفظه بغرفته ، و لكن ” سعد باشا زغلول ” رئيس وزراء مصر وقتها ، لم يقتنع بأقوال ” كارتر ” ، فتعاون مع وزير الاشغال ، و قام بمنعه من دخول المقبرة ، فشعر ” كارتر ” بانه وقع في دائرة الاتهام ، فقام بإبلاغ الصحافة و انتشر الخبر ، وقامت الصحافة العالمية باتهاممصر بنكران الجميل ،لاتهامهم مكتشف المقبرة ، مما زاد من الضغط علي سعد باشا

و لكنه تمسك بموقفه ، اما عن رد ” كارتر ” الذي كان يكره المصريين ، بالاضافة  الي منعه من دخول المقبرة ، فكان رداًحازماً ، فارسل الي ” سعد باشا ” بانه سيدخل الي المقبرة ، فتحداه ” سعد باشا ” و أرسل جنودا لمنعه من دخول المقبرة ، فذهب كارتر الي القنصلية البريطانية ، و قابل نائب القنصل وقام بسرد الاحداث من البداية ، و اخبره انه من اكتشف المقبرة ، و الان هو ممنوع من دخولها ، و حاول اقناعه بالضغط علي مصر ، للسماح له باستكمال التنقيب و دخول المقبرة ، لكن لم يجد سبيلا للضغط علي مصر ، بسبب ثورة 1919 التي كسرت علاقات البلدين ، و اثارت الشعب المصري علي بريطانيا غضب كارتر عند سماع هذاو اتهم نائب القنصل بانه خان القسم ، و اذا لم يحصل له علي التصريح ، سيقوم بنشر ” البرديات ” التي وجدها في المقبرة

و هدده بان هذه البرديات ستتكفل بتغيير التاريخ اليهودي ، و ذلك لتعارضها مع نصوص التوراه و قصة خروجهم من مصر في عهد موسي عليه السلام و ايضا ستتسبب في خسارة حليفهم الاول و هم اليهود و رفع قضايا دولية ، لطرد اليهود من الاراضي العربية ، و سيعلن الحرب علي الجميع ، فاستجاب النائب لمطالبه مقابل عدم الكشف عن هذه البرديات الخطيرة ، و هدده بقتله هو وعائلته اذا تكلم عن هذه البرديات

ولكن الصحافة نشرت حقيقة اخفاء ” كارتر ” لبرديات خطيرة كانت داخل المقبرة ، و اتضح ان اللورد ” كارنفون ” هو من سرب,هذه المعلومة بدون قصد ، فاثناء اخبار صديقه بما حدث بين كارتر و نائب القنصل ، سقطت هذه الرسائل في يد الصحافة ، و المثير للغضب ، انه عندما تعرض ” كارتر ” للهجوم و اجباره علي اظهار تلك البرديات ، رد قائال بانها كانت مجرد ملابس داخلية ، و انها لفائف كتان و في الغالب هي ملابس الملك ، و اشتبهت عليه و رآها بردية ، ولكن هل من الممكن ان يكون كارتر

لم يخفي برديات تعود لتاريخ اليهود ، ولكن الصحافة تناولت الموضوع بشكل عاطفي ، ولم تتاكد من محتوي البرديات و للاجابة علي هذا السؤال دعونا نخبركم بان اللورد “كارنفون” قبل ان يمول هذه الرحلة الاستكشافية ، كان فقيراً و يعاني من الديون ، فمن اين له بهذا المال الكافي لتمويل هذا المشروع ، فقد اغتني ” كارنفون ” فجأة و زار كارتر, فتقابلا و قال ” كارنفون ” بان لديه مال يكفي لاستكشاف مقبرة ” الملك ” و ان لديه مخطوطات توضح كيفية العثور علي المقبرة

فاتفقا و بدء ” كارتر ” بالحفر ، ولكنه كان يحفر في الاتجاه الخاطيء و بالصدفه اكتشف مدخل المقبرة ، ساقي الماء ” حسين عبد الرسول ” ، و اخبر ” كارتر ” ، و من مدة قريبة ظهر حفيد هذا وقال بأن جده كان يحكي  له عن فشل “ كارتر “  في الكشف عن المقبرة ، و بأنه لم يكن خبيرا ، فلماذا اختاره اللورد “ كرينفون “ لهذه المهمه

و من اين له بهذه الثروة ، و لاننا نعرف ان الثروة لا تاتي سريعا الا اذا كان هناك سر ما ، فكان سبب اغتناء اللورد هو انه تزوج من ” المينيا ” ، وكانت فتاة غنية ، و كان “ كارينفون “ فقيرا ولا يعلمه احد ،  و انظروا المفاجاة ، هذه الفتاه احد افراد عائلة روتشيلد ، اغني عائلة في العالم و اكبر عائلة يهودية ، وبذلك نعرف ان هذه العائلة كانت تريد اخفاء برديات تخص تاريخ اليهود لذلك اختارت كارينفون ليكون صورة لهاليحضر لها البرديات التي كادت ان تفتح عليهم ابواب الجحيم اذا وقعت في ايدي معادية ثم توفي “ كارينفون “ في ظروف غامضة بعد افتتاح المقبرة و نشر اخبار تلك البرديات و انتهت القصى هنا

ولا احد يعلم اين ذهبت هذه البرديات حتي الان ، ولكن يُعتقد ان عائلة روتشيلد احرقت تلك البرديات و قتلت اللورد “ كارينفون “ عن طريق سم في طعامه  لينتهي  معه سر هذه البرديات ، اما عن كارتر فقد ترك مصر و بدء بالتنقل بين دول العالم

ولم يكشف عن سر البرديات لانه يعرف كيف سيكون مصيره ان تكلم ضد عائلة روتشيلد وما تخفيه

اكتبوا لنا في التعليقات رايكم حول موضوع و هل يوجد نسخة اخري لتلك البرديات ام ان النسخة التي احرقتها عائلة روتشيلد كانت اخر النسخ الموجودة علي كوكب الارض ، و هل حقا تلك البرديات كانت تحتوي علي اسرار كانت ستقلب العالم ضد اليهود.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات